إطار تعلمي يجر باشا الشماعية أمام القضاء مطلع شهر يونيو المقبل

كشف مصدر مطلع، أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بالشماعية أحالت منتصف الأسبوع الماضي ملف باشا المدينة والمتهم بالاعتداء على إطار تعليمي على أنظار الوكيل العام لاستئنافية آسفي، مضيفا أن المسؤول القضائي استمع لإفادة الضحية في الموضوع وقرر إحالة ملف المعنيين بالأمر على جلسة ستعقد مطلع شهر يونيو المقبل.
 ويذكر، أن حارس عام بإعدادية السلطان مولاي الحسن، التابعة لنيابة إقليم اليوسفية، سبق وأن تعرض لاعتداء من طرف باشا الشماعية عندما حاول، وفي إطار مُداومته خلال العطلة المدرسية، مَنْعَه من تصوير مرافق المؤسسة.
وأوضح الضحية في شريط نشر عبر شبكة التواصل الاجتماعي “يوتوب” أنه تفاجأ بدخول باشا المدينة إلى المؤسسة، حيث شرع هذا الأخير في التقاط صور لمختلف مرافق وحجرات وساحة المؤسسة التعليمية، ما دفعه إلى الاستفسار عن مدى حصول ممثل سلطة الوصاية على الإذن من المصالح النيابية لتصوير المرافق بهذه الطريقة الغريبة مؤكدا على ضرورة احترام حرمة المؤسسة وتطبيق القانون.
وفي ظل الوضع ذاته أصر الباشا على التصوير، واستعمل الشطط في استعمال السلطة، مما ساهم في تأجُّجِ الوضع وتطوّر إلى لكمة وجهها الباشا إلى وجه الحارس العام، وقد تطلبت الواقعة تدخل عناصر الدرك الملكي، إلى جانب النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية باليوسفية الذي حضر إلى عين المكان، فضلا عن عدد من ممثلي الهيئات النقابية و الحقوقية وفعاليات من المجتمع المدني التي دخلت على الخط في إطار مؤازرة الضحية والتنديد بسلوكات المسؤول المذكور.
 هذا وقد تم نقل المصاب عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس بآسفي لتلقي الإسعافات اللازمة، حيث سلمت له شهادة بعجز بدني من 20 يوما. والاستماع إلى الضحية في محضر رسمي معزز بإفادة شاهد عيان عاين واقعة الاعتداء عن قرب.
 وعلى خلفية الحادث أصدرت 11 هيئة نقابية ومدنية وسياسية وحقوقية بيانا يعلنون ضمنه عن تضامنهم مع الضحية مع تحميل  المتهم مسؤولية ما سيؤول إليه الوضع، ومقابل ذلك نظموا وقفة احتجاجية  أمام مقر باشوية الشماعية للتنديد بسلوكيات المعني بالأمر .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسم الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق