حملة الشواهد المعطلين باليوسفية ينسحبون من وقفة أمام مقر العمالة بعد اكتشافهم وجود عصيبة

في سابقة من نوعها شهدت مدينة اليوسفية صباح اليوم الثلاثاء حالة استنفار قصوى في صفوف أجهزتها الأمنية، وذلك استعدادا لوقفة احتجاجية سبق وان أعلن عن تنظيمها أعضاء ينتمون للمجلس الجماعي لجماعة لخوالقة التي يدبر شأنها المحلي برلماني بالمنطقة من أجل المطالبة بإيفاد لجنة تابعة للمجلس الجهوي للحسابات للوقوف على اختلالات الرئيس.
الوقفة الحدث البارز استنفر المصالح الأمنية بالمدينة، حيث جندت عناصرها معززة بأفراد من القوات المساعدة وأعوان السلطة لغرض تطويق محيط العمالة، وبالمقابل تم إخلاء كل الطرق لوصول موكب المحتجين إلى مقر العمالة وبعدها تم إغلاق نفس الطرق مما طرح أكثر من علامة استفهام ..؟
وكانت الحصيلة 11 بيكوب مملوءة عن أخرها و6 سيارات خفيفة و 4 شاحنات من الحجم الكبير كل واحدة محملة بحوالي 50 شخصا. 
وخلال بداية أطوار الوقفة انظم مناضلو ومناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب لتنظيم المحتجين، حيث رفعوا شعارات ضد رموز الفساد بالإقليم كشعار: فيما مشيتي الرشوة في المجالس عند الرئيس …… في العمالة ..
وفي سياق ترديد شعارات ساخنة اقتحم رجل الوقفة مطالبا من المعطلين بالتزام الصمت وعدم ذكر العمالة الشيء الذي دفعهم إلى الاستفسار عن هوية المعني بالأمر، حيث تبين في الأخير انه شيخ الخوالقة الذي يخوض تطاحنات مع رئيس جماعة لخوالقة .
وأمام الوضع ذاته، أعلن نائب رئيس الجمعية الوطنية في كلمة مقتضبة بأنهم كجمعية يعلنون تضامنهم المطلق ولا مشروط مع المحتجين ومع كل فئات المجتمع ضد الفساد والمفسدين وناهبي المال العام عن انسحابهم من الوقفة بسبب تواجد عون السلطة السابق الناهي الأمر في تفاصيل الوقفة وهم يرددون شعار… الحياد الحياد الشفارة يخويو البلاد.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي اسم الموقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق